تحت رعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، اللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوه والكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، فاعليات المسرح المتنقل التي انطلقت بقرية العاشر من رمضان التابعة لفرع ثقافة بورسعيد والتي تستمر فعالياته حتي 17/2/200.
تضمن برنامج الحفل ورش فنية للأطفال تنفيذ سمية حسن وورشة مشغولات يدوية للمرأة تصنيع سلاسل ودلايات تنفيذ نهى نصر وورشة رسم على الزجاج نفذتها الفنانة منار نور.
وفي إطار الاهتمام بتنمية الوعى الثقافى والصحى للمرأة أقيمت محاضرة بعنوان "ٱليات الجمعية من التحرش والعمل ضد المرأة" حاضرها إسلام محمد حمام محامى مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة ببورسعيد استهلت المحاضرة بالتعريف بالعنف ضد المرأة وقام بعرض الاتفاقية الدولية التى تناولها الدستور المصرى لمشاهدة العنف حيث كفل الدستور حمايتها من كل أشكال العنف وتم استعراض أشكاله مثل العنف الجسدى والاقتصادي والفكرى، ثم قام بشرح أطر العنف ضد المرأة وهى إطار أسرى وإطار مؤسسى ومجتمعى، وتم توضيح القوانين التي سنها المشروع المصرى لحماية المرأة والحفاظ على حقوقها مثل "قانون التحرش" وقانون الحرمان من الميراث وقانون الختان وقانون الخدمة المدنية وتم عرض مايتم السعى لتعديله من التشريعات، ثم فتح باب المناقشة والاستشارات للجمهور من أهالى القرية.
أعقب المحاضرة أمسية شعرية للشاعر محمد رؤوف الذى ألقى قصيدة "اللى طعم النيل فى دمة" رثاء عميد شعراء المقاومة كامل عيد، ومجموعة أخرى من القصائد مثل "عيش وملح، حجر دليسيبس"، وتميزت الأمسية باكتشاف موهبة فى الإلقاء وهو الطفل المعجزة أسر حسن الذي ألقى قصيدة للشاعر الراحل عميد شعراء الباسلة كامل عيد.
يأتي المشروع بهدف الوصول الثقافي للقري المحرومة ثقافيا بغرض تعزيز الانتماء، وبناء الوعى الانسانى لخلق جيل جديد قادر على التفكير والاختلاف.
اقرأ أيضا : فن الطباعة .. ورشة فنية بثقافة أحمد بهاء الدين
